حصلت « فبراير. كوم » على معطيات جديدة تتعلق بقضية البرلماني، عبد اللطيف مرداس، الذي قتل بالقرب من منزله، ليلة الثلاثاء المنصرم، بحي كاليفورنا، بالدار البيضاء، بطلقات نارية على يد أشخاص كانوا داخل سيارة سوداء اللون. وكشفت المعطيات المتحصل عليها أن مديرية مراقبة التراب الوطني التي تعرف اختصارا ب DST دخلت على الخط للإحترافية التي تمت بها عملية القتل التي رصدتها إحدى كاميرات المراقبة المبتوثة على واجهة منزل الضحية، وبعد أن كشفت زوجة « مرداس » أن الراحل سافر مرات كثيرة إلى إسبانبا، الأمر الذي يرجح من فرضية وقوف عناصر محسوبة على المافيا في تنفيذ الجريمة. وتشير المعطيات ذاتها أن السيارة التي تم تسخيرها في عملية تصفية البرلماني مرداس جسديا كانت تحمل لوحة أرقام أجنبية، قبل أن تسفر التحريات أنها مزورة، هذا في وقت لم يتم العثور فيه بعد على السيارة المستعملة في الجريمة التي أودت بحياة البرلماني عن الإتحاد الدستوري عبد اللطيف مرداس.