كشف الشيخ محمد الفيزازي، أحد شيوخ السلفية الجهادية، الذي كان محكوما ب 30 سجنا في قضايا "الإرهاب" وقضى منها 8 سنوات ليغادر السجن بعفو ملكي، أن الحوار الذي دار بينه وبين الملك حوار حميمي وإنساني. واضاف الفيزازي الذي تحدث ليومية "صحيفة الناس" في عددها ليوم غد الإثنين، أن موضوع خطبة الجمعة حصل حوله توافق بينه وبين أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، مشيرا في الوقت نفسه إنه لن يطلب أبدا من الدولة جبر الضرر عن تلك السنوات الثمانية التي قضاها خلف القضاء، لأنه ليس هناك جبر للضرر أكبر من أن يصلي خلف أمير المؤمنين". وأوضح الفيزازي، أن الملك محمد السادس هو الذي اختار أن يؤدي صلاة الجمعة في مسجد طارق بن زياد قبل أن يخبر من طرف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق أن خطيب المسجد هو محمد الفيزازي"لم يعترض علي الملك، فكانت الموافقة منه جزاه الله خيرا".