نفى محمد بودريقة، رئيس فريق الرجاء الرياضي سابقا أن يكون رجوعه إلى مهامه في الجامعة الملكية لكرة القدم، كنائب رئيس الجامعة، ذات مصلحة شخصية أو سياسية بينه وبين لقجع، بعد الخلاف الذي نشب بينهما، مؤكدا أن الاستقالة التي قدمها بعد تصريحاته المثيرة للجدل في حق الجامعة الملكية والعصبة الاحترافية لكرة القدم لم تتم الموافقة عليها من طرف المسؤولين إلى حد الساعة، مردفا، لا يمكن لأي مسؤول بالجامعة تحديد مستقبلي، سواء بإعادتي أو إبعادي على اعتبار أني قد تم انتخابي خلال الجمع العام، غير أني لم يحسم في أمر عودتي إلى حدود الساعة، إذ سيأخذ وقتا من أجل التفكير في هذا الأمر. وأضاف بودريقة خلال اللقاء التواصلي أمام طلبة المعهد العالي للصحافة والاتصال بمدينة الدارالبيضاء، أمس الثلاثاء ،أنه لا يفكر حاليا في العودة لمنصب رئاسة النادي الأخضر، وخلافة سعيد حسبان الرئيس الحالي، مشيرا « يجب على المكتب المسير للفريق البحث على مستشهرين جدد لتوفير السيولة المالية، وصرف مستحقات اللاعبين »، مضيفا أنه عندما كان يترأس النادي بلغت قيمة مداخيل الإشهارت 2 مليار سنتيم سنويا، كما أنه كان يتحمل أكثر من 30 في المائة من مصاريف النادي، وقارن بودريقة مداخيل الأندية الوطنية بالعربية والأوروبية، كمثال مداخيل « رجا سطور » لا تساوي إلا 2%، على عكس الأندية الأخرى خارج المغرب التي تستفيد من 20%. وأكد بودريقة أن سعيد حسبان الرئيس الحالي للقلعة الخضراء « مظلوم" بعد توليه مسؤولية رئاسة الفريق الأخضر، بعدما وعدالرئيس السابق محمد أوزال حسبان بضخ مبلغ 2 مليار سنتيم في خزينة النادي هو الشيء الذي لم يتم حتى الان » حسبان خرج فجيبو 2 مليار غير بالهدرة ومكاين والو »، مشيرا في الوقت ذاته : « مشكل الرجاء هو مشكل مادي، ويجب على الذين يسمون أنفسهم بالحكماء الخروج بحلول جذرية وفاعلة، كجلب موارد مالية أو ضخ 100 مليون للشخص الواحد في خزينة الفريق للعودة إلى السكة الصحيحة، وذلك بعيدا عن مبادرة أخذ الصور، كما أن الرجاء يحتاج للمال لا للأفكار، وأنا بصفتي رئيسا سابقا لم يتم دعوتي لحضور هذا الاجتماع ».