يواصل الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي محمد بودريقة "إطلاق النيران" في كل الاتجاهات، سعيا منه إلى تبرئة نفسه من الاتهامات التي يواجهها حول تورطه في الأزمة التي يتخبط فيها الفريق الأخضر برئاسة رئيسه الجديد سعيد حسبان. نيران بودريقة، لم تكتف برئيس الرجاء حسبان، بل امتدت إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، حيث توعد بودريقة هذا الأخير بكشف المستور وفضح الاختلالات التي تشوب تسيير الجامعة. فأول أمس، خرج بودريقة بتصريحات قوية تجاه رئيس الجامعة ، مشيرا إلى أنه سيفضح مجموعة من الأمور، لكن بعد مباراة المنتخب الوطني ضد الكوت الديفوار بعد غد السبت. و أكد بودريقة في حديث مع موقع الأنصار أنه يتحدى رئيس فوزي لقجع أمام القضاء، بعدما صرح هذا الأخير أنه يتهرب من القضاء بعد الدعوى التي رفعتها الجامعة ضده على خلفية تصريحاته خلال الموسم الفارط. وأضاف بودريقة، الذي شغل منصب نائب رئيس الجامعة في وقت سابق: "سأكشف عن لقجع حقائق خطيرة، لأنه بدلا من أن يتحدث في شؤونه، فضل الحديث عن الرجاء وعني، لكن ليس الآن كي لا يتهمني البعض بالتشويش على تحضيرات المنتخب للمباراة المهمة المقبلة أمام كوت ديفوار" متوعدا لقجع بالحرف: "مورا الماتش غنرد عليك مزيان أسي لقجع وعقل عليا مزيان غنرد عليك بالوثائق و الحجج". وكان الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تقدمت بشكوى للقضاء ضد بودريقة، بعد اتهاماته لها بالتآمر ضد الرجاء، ولم يتم الفصل في هذه الشكوى حتى الآن رغم مرور فترة طويلة. من جهة أخرى، واصل بودريقة هجومه على رئيس الرجاء المنتخب سعيد حسبان، ووجه له انتقادات شديدة اللهجة رفقة أوزال، أحد أقدم رؤساء الفريق الأخضر، و اتهم بودريقة خليفته حسبان بمحاولة إثارة ضجة إعلامية بمهاجمته، لتمويه الرأي العام عن عجزه عن أداء أجور اللاعبين والطاقم التقني للفريق الأول. ووصف بودريقة حسبان بالرئيس الفاشل لعجزه عن جلب موارد مالية جديدة للفريق، وعجزه أيضا عن صرف مستحقات العاملين بالفريق، كما حمل الرئيس الرجاوي السابق المسؤولية لأوزال، الذي اختار حسبان لرئاسة الرجاء خلفا له، ووعده بجلب ملياري سنتيم لمساعدته غير أن أوزال لم يف بوعده. واستغرب بودريقة لمقال وضعه حسبان بالموقع الرسمي للرجاء نفى فيه انطلاق أشغال أكاديمية الرجاء، في الوقت الذي حظي حفل الافتتاح وانطلاق الأشغال بتغطية إعلامية كبيرة موثقة بالصوت والصورة، مضيفا أنه استطاع جلب 9 ملايير سنتيم لبناء الأكاديمية بينما حسبان يعجز في الوقت الحالي على أداء مليار سنتيم لبدء الأشغال.