رد محمد بودريقة، الرئيس السابق للرجاء البيضاوي، على تصريحات خليفته، سعيد حسبان، التي شككت في المعاملات المالية للمكتب السابق، مؤكداً أن مثل هذه الخرجات للرئيس الحالي للنادي، هي وسيلة لتبرير فشله في تسيير شؤون الفريق "الأخضر"، وتسويق للوهم للجماهير "الرجاوية"، قبل أن يكون تشويشاً على الفريق. وقال بودريقة في تصريح ل"هسبورت"، إنه غادر رئاسة الرجاء تاركاً للمكتب الجديد مورداً مالياً قاراً بقيمة 100 مليون شهرياً، يضخها مستشهرون في خزينة النادي وقع معهم هو، مردفاً "هذا إضافةً إلى الشطر الأول من قيمة انتقال بابا توندي، والذي بلغ 600 مليون سنتيما شهرياً، ولّي تصرّف فيها حسبان وماعرفناهَاش فين مْشات، في انتظار وصول الجزء الثاني من قيمة بيع اللاعب". ووصف المتحدث نفسه سعيد حسبان والمكتب المسير للنادي الذي يشتغل معه بالفاشلين، نظراً "لعجزهم إلى حدود الساعة في جلب ولو درهم واحد كمورد مالي جديد للفريق"، مردفاً "حسبان يتساءل أين هي أموال الفريق وكيف صرفت في السنوات الماضية، أقول له إن رغب في جواب لذلك سيجده في التقرير المالي للموسم الماضي، والجامعة دققت في الحسابات والأمور المادية كلها واضحة في هذا الخصوص". وعن تصريحات حسبان التي أكد من خلالها أن الرئيس السابق قد أخل بالتزامه بالمساهمة بمليار سنتيم في ميزانية بناء أكاديمية الرجاء، قال بودريقة "إن الالتزام يخص النادي بوضع المبلغ المذكور في أفق 2016/2017، أي خارج الفترة التي كنت فيها رئيساً، بمعنى أن المليار تدخل في برنامج وميزانية الرئيس الجديد للموسم الحالي". وكشف بودريقة أن الرئيس الفعلي للرجاء البيضاوي هو محمد أوزال وليس حسبان، قائلاً "أتمنى مسيرةً موفقة للنادي، وأن يركز حسبان في البحث عن حلول لمشاكل الفريق، ويبتعد عن التشويش عنه؛ هذا إن كان هو صاحب القرار داخل البيت الرجاوي لأن الرئيس الفعلي هو أوزال".