حل محمد بودريقة الرئيس السابق لفريق الرجاء البيضاوي، ضيفا على طلبة المعهد العالي للصحافة والاتصال، في إطار الأنشطة الاعتيادية للمعهد، حيث تطرق بودريقة إلى مجموعة من النقاط المهمة، وأوضح مجموعة من الأمور كجلسة الصلح التي عقدها مع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والأزمة المالية التي يعاني منها النادي، وما تتطلبه المرحلة المقبلة، محددا في الوقت ذاته موقفه من العودة إلى كرسي الرئاسة بالنادي "الأخضر". وكشف محمد بودريقة، أنّ عقد جلسة الصلح رفقة فوزي لقجع رئيس جامعة الكرة، جاءت بعد تدخل مجموعة من الأشخاص لطي الخلاف الحاصل، وإعادة المياه إلى مجاريها، بعد صدور الحكم القضائي المتمثل في البراءة في نشر الأخبار الزائفة، نافيا أن يكون الأمر يتعلق بمصلحة شخصية أو سياسية بين الطرفين، كما أن الخلاف الذي نشب بينهما يعد من الماضي، مؤكدا في الوقت ذاته على أنه قانونيا لا يزال عضوا داخل الجهاز الوصي على اللعبة، بما أنه لم يتم قبول استقالته إلى حدود اليوم، ولا يمكن لأي مسؤول بالجامعة تحديد مستقبله، سواء بإعادته أو إبعاده على اعتبار أنه قد تم انتخابه خلال الجمع العام، غير أنه لم يحسم في أمر عودته إلى حدود الساعة، إذ سيأخذ وقتا من أجل التفكير في الأمر. وأوضح الرئيس السابق للفريق "الأخضر" مجموعة من الأمور المتعلقة بالنادي خلال فترة رئاسته، حيث قارن مداخيل الأندية الوطنية بالعربية والأوروبية، كمثال مداخيل "رجا سطور" لا تساوي إلا 2%، على عكس الأندية الأخرى خارج المغرب التي تستفيد من 20%، متطرقا في الوقت ذاته إلى مسألة تحويل النادي إلى شركة رياضية، حيث قال في هذا الصدد: "باشرنا في مسألة تحويل النادي إلى شركة سنة 2015، ولاءمنا جميع القوانين، وتم تفويض المكتب المسير آنذاك بالأمر.. ولكن "ناضوا شي ناس فالصبَّاح وقاليك أجي نديرو شركة،" الأمر الذي قمنا به خلال موسم 2015.. نفس الأمر بالنسبة للأكاديمية التي أعلنا عن افتتاحه مسبقا وبداية الأشغال، قبل أن أتفاجأ بالمكتب الجديد يرغب في إعادة حفل الافتتاح.. و"اقيلا شايطين عليهم الفلوس". وأكد محمد بودريقة، أن الرئيس الحالي سعيد حسبان، "مظلوما" على اعتبار أنه تم عقد اجتماعا مع أزول بحضوره، والذي تم خلاله تقديم مجموعة من الوعود، مردفا: "عقدنا جلسة مع أوزال وحسبان، الأخير خرج فجيبو 2 مليار غير بالهدرة ومكاين والو"، مضيفا على أن ما يسمونهم ب"الحكماء" أو الرؤساء السابقون فشلوا في جلب موارد أو مساعدة الفريق، حيث قال في هذا الصدد: "إشكال الرجاء هو إشكال مادي، على هؤلاء الذي يسمون أنفسهم بالحكماء الخروج بحلول جذرية خلال اجتماعاتهم أو اجتماعهم الأخير، كجلب موارد مالية أو ضخ 100 مليون للشخص الواحد في خزينة الفريق للعودة إلى السكة الصحيحة، وذلك بعيدا عن مبادرة أخذ الصور، كما أن الرجاء يحتاج للمال لا للأفكار.. وأنا بصفتي رئيسا سابقا لم يتم دعوتي لحضور هذا الاجتماع". وتابع: "وأنا خارج أسوار الفريق "الأخضر" بقيت كنعطي من جيبي، فقد أقدمت على دفع مستحقات مجموعة من الأشخاص على اعتبار أنني من جلبهم، وسأدلي بالإثباتات خلال الجمع العام المقبل". ونفى المتحدث ذاته، رغبته في العودة إلى رئاسة فريق الرجاء البيضاوي، ولو بعد رحيل الرئيس الحالي سعيد حسبان، على اعتبار أن الأمر لا يدخل في مخططاته المستقبلية في الوقت الحالي، مردفا: "في الوقت الحالي لا نية لي في العودة بالنظر إلى التزاماتي، لكن "نقدر نفيق شي صباح وتراودني فكرة أخرى". المصلحة العامة للفريق، تتطلب انتخاب رئيس قادر على فك أزمة الرجاء، بعيدا عن اللجنة المؤقتة، على اعتبار أن من يدعو للجنة يرغب فقط في التنصل من المسؤولية والاختباء رواءها".