وصل، في حدود الساعة الثامنة والنصف من صباح اليوم الأحد، جثمان الضحية عز الدين سفيان ، المغربي الذي قتل في الهجوم الارهابي على مسجد في كندا. ابنة أخ الضحية بكت عمها بحرقة، حيث عددت مناقبه وخصاله وشهادات من يعرفونه عن قرب، مؤكدة أن كبار الكنائس اليهودية والمسيحية قدموا العزاء في وفاة « أيقونة » الأسرة كما وصفته المتحدثة، حيث كان معروفا بأخلاقه ومعاملاته اتجاه الجميع. وحسب موفد "فبراير" بمطار محمد الخامس، حيث حطت الطائرة التي أقلت جثمان الضحية المغربي، فقد توافد العشرات من أسر وأقراباء الضحية لاستقبال الجثمان الذي جرى نقله في هذه الأثناء نحو منزل الأسرة بحي مولاي عبد الله للصلاة عليه، ومن تم نحو مقبرة الغفران بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، حيث سيوارى الثرى ظهر اليوم. ويذكر أن المغربي عز الدين كان من ضمن ستة مصليين ذهبوا ضحية لشاب كندي في العشرينيات من عمره كان معروفا بمواقفه المتطرفة من المهاجرين بعد أن قام بإطلاق النار عليهم داخل مسجد بكيبيك.