اعتبر عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن حضور عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، يوم 27 يناير، أثناء التدخل من أجل تفكيك ما بات يعرف بخلية الجديدة،أمرا عادي تمليه مسؤولية الحموشي الأمنية، مضيفا « إنه من خلال تتبعنا لمخطط الخلية، تبين أنها خطيرة، أن والعملية ستكون صعبة، إذ أنه لأول تم إطلاق عيارات نارية، وبالتالي حضور الحموشي كان أمرا عاديا ». وأوضح الخيام، في ندوة صحفية بسلا، « بناء على معلومات دقيقة توصلنا بها من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تم تفكيك الخلية التي خططت لاغتيال شخصيات عمومية وسياسية وضرب مقرات ديبلوماسية وإقامات سياحية، بعد ترصد ومتابعة دقيقة لهم ». وجذير بالذكر أن داعش غالبا ما تستقطب شبابا ذوي مستوى ثقافي ضعيف، إذ يسهل غسل أدمغتهم، على حد تعبير الخيام.