تصوير : عبد المجيد رزقو – قال عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية "إن الأسلحة التي تم ضبطها بحوزة الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها أول أمس الجمعة، بالجديدة، أدخلت من الجزائر بتنسيق مع فرع تنظيم الدولة بليبيا". وأرجع الخيام في ندوة صحفية صباح اليوم الأحد، دخول الأسلحة إلى المغرب عبر الحدود الجزائرية إلى "شساعتها بين البلدين، وصعوبة مراقبتها". وأوضح مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن المستوى التعليمي لعناصر الخلية التي كانت تنشط في عدد من المدن، واتخذت من مدينة الجديدة مقرا لها، متدني، إذ أن واحدا منهم فقط مستواه الدراسي سنة ثانية جامعي، فيما الباقون لا يتجاوز مستواهم الإعدادي. وأشار إلى أن داعش غالبا ما تستقطب شبابا دوي مستوى ثقافي ضعيف، حيث يسهل غسل أدمغتهم. وأفاد الخيام :"بناء على معلومات دقيقة توصلنا بها من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تم تفكيك الخلية التي خططت لاغتيال شخصيات عمومية وسياسية وضرب مقرات ديبلوماسية وإقامات سياحية، بعد ترصد ومتابعة دقيقة لهم". إلى ذلك، أكد الخيام أن البحث لازال جاريا من أجل إلقاء القبض على أعضاء آخرين في الخلية التي بايعت تنظيم الدولة في العراق، مشيرا إلى أن أمير الخلية الذي لا يتجاوز عمره 20 سنة كان في تواصل دائم مع عناصر مغاربة ميدانيين في داعش أعلنوا استعدادهم لتزويده بالسلاح من أجل تنفيذ عملية إرهابية في المغرب.