19 فبراير, 2016 - 01:19:00 قال عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، إن الخلية الإرهابية االتي تم تفكيكها أمس الخميس، كانت تنوي تنفيذ عمليتها الإرهابية اليوم الجمعة 19 فبراير، الذي يصادف ليلة الذكرى الخامسة لحركة 20 فبراير. وأوضح الخيام، خلال ندوة صحافية عقدت اليوم الجمعة 19 فبراير، في مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية في مدينة سلا، أن الأبحاث لازالت جارية من أجل معرفة الخلفيات التي جعلت الخلية الإرهابية تختار ليلة 20 فبراير كتاريخ لعمليتها الارهابية المجهضة. وكشف المسوؤل الامني ، أن هذه الخلية "كانت تنوي عقب تنفيذ مخططها الإرهابي الاختباء في قاعدة لها في مدينة العيون، حيث أعدت جحورا في مناطق مقفرة". وحسب الأبحاث الأولية، التي أجريت حول الخلية الإرهابية ، أظهرت أن عناصر هذه الخلية، التي أطلقت على نفسها اسم خلية أشبال الجهاد، بايعت زعيمها الذي ينحدر من العيون "أميرا". وبخصوص الاسلحة التي تم حجزها، قال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، "إلى حد الساعة نتوفر فقط على اسم الشخص الذي أدخل هذه الأسلحة، لكننا لم نلق عليه القبض بعد"، مضيفا أن المعني "هو من أوصل الأسلحة إلى عناصر الخلية في مدينة الجديدة". موضحا، الخيام، أن الأسحلة التي تم حجزها "دخلت إلى المغرب عبر ليبيا عن طريق الجزائر".