أكد الباحث الأمازيغي عمر أمرير خلال لقاءنا به في معرض الكتاب، على أنه "هناك إقبال كبير على الكتب الأمازيغية وأن له كتابا إسمه "جذور ديمقراطية في المغرب" خرج قبل ثلاثة شهور نفذ من الأسواق". وبخصوص ما إذا كانت الوسائل التكنولوجية ستساهم في التعريف باللغة الأمازيغية خصوصا بعد إدراج مايكروسوفت لحرف "تيفيناغ" في "الوينداوز"، قال أمرير أن الوسائل التكنولوجية سيف ذو حدين ولكنها في نظري هذه الوسائل تعمل على تقريب اللغة الأمازيغية أكثر، ولها دور كبير في تقريب اللغة الأمازيغية من الناس في المغرب كما العالم على مستوى المكان والزمان. وأشار أمرير أنه "عندما عين مديرا للأبحاث في المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية كان المعهد في مرحلة التأسيس كانت هناك تحديات كبيرة، لكن عندما وضعت القوانين وتم ضبطها فهذا بحد ذاته إنجاز كبير، أما المخططات فهي جاءت بعد خروجه من المعهد".