في سابقة من نوعها، عاينها موقع "فبراير.كوم"، صاح مجموعة من شباب حركة عشرين فبراير، في وجه نوبير الأموي، بصرخة "ديكاج"، مطالبين بالتغيير الديمقراطي داخل الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قبل أن تليها بقية التنظيمات النقابية، لينهوها بصيحتهم المشهورة: "التغيير التغيير، شعبنا عندو البديل". وفي الوقت الذي ظهر التوتر على وجه نوبير الأموي، حاصر مجموعة من أعضاء الكونفدرالية شباب الحركة، في لحظة كادت تتحول لمواجهة مشتعلة بين الطرفين، لكن تراجع الشباب عن موقعهم المتقدم، ليستكملوا شعاراتهم، التي لم تهتم كثيرا ببنكيران، الذي كانت بقية المسيرة تسبه، ولكنهم حافظوا على تركيزهم على مطلب الديمقراطية في البلاد، بأعلامهم السوداء، مع كثرة الاختراقات، من طرف ما وصفهم البعض بأيتام الاتحاد السوفياتي البائد وأعلامه.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذه الواقعة نموذج لبعض الخطوات التي يخطوها شباب 20 فبراير، وقد كان من بينها وقفة البارحة تضامنا مع والي الأمن الذي ضربه أحد أبناء أسر نافدة.