كشف إدريس سلمان والد طالبة الماستر التي قتلت على يد صديقها المهدي بعين السبع بالدار البيضاء، معطيات جديدة تتعلق بقضية ابنته الوحيدة. وأوضح سلمان في لقاء مع « فبراير » أنه تلقى اتصالات من مغاربة أمريكا نبهوه أن لون حائط العمارة التي قيل أن ابنته سقطت من طابقها الرابع ليس هو نفس لون العمارة التي يقطن بها صديقها المهدي. وأضاف الأب المكلوم أن المتصلين من خارج المغرب أثاروا انتباهه أيضا للضرب الذي تعرض له ابنته على مستوى الوجه، مشيرا أن تلك الصور توضح أنها ميتة وبالتالي لم يكن من الأجدى نقلها للمستشفى وإنما إلى مستودع الأموات. وقال سلمان أثق في القضاة المغاربة وأتوقع أن ينتبهوا لبعض المعطيات التي تم تسريبها بعد وفاة ابنتي لأن الشرطة العلمية لم تحضر كما لم يحضر رجال شرطة 33 وإنما رجال الشرطة الذين يقطنون بجوار الجاني هم اتصلوا برجل الإسعاف لنقل ابنتي للمستشفى رغم وفاتها.