خصص رئيس دولة مدغشقر يوم أمس الثلاثاء لقاء رسميا لعزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، حضره أيضا مصطفى التراب، الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط. الاستقبال الذي كان بقصر الرئيس الملغاشي، خصص لتدارس مشروع قافلة الخصوبة الذي سيطلق بداية من السنة المقبلة، بغرض تحليل خصوبة التربة في مدغشقر، بمشاركة وزارة الفلاحة المغربية. وقد أثار اللقاء برمزية الصورة أعلاه، عددا من المتتبعين، والذين عادوا للمقارنة بين الوضع الدقائق الذي يمر منه رئيس الحكومة المكلف، والوضع المريح لوزير الفلاحة عزيز أخنوش. هكذا هي الصورة: رئيس حكومة لا يغادر منزله إلا في الحالات القليلة، على حد ما جاء على لسانه في شريط فيديو بث مؤخرا، وقد أكد فيه أيضا أنه يكتفي بتوقيع ما يجب توقيعه في نفس المنزل، مقابل مشهد آخر يدب بالحيوية لصاحبه عزيز أخنوش الذي سافر إلى أكثر من بلد إفريقي في سياق زيارات ملكية لأقطار إِفريقية، في الوقت لذي ينتظر بنكيران أخنوش على أحر من الجمر لاستكمال الجولة الثانية من مشاورات تشكيل الحكومة. للصور، خاصة إذا كانت مرتبطة بالسياسة العليا، دلالات، وإشارات الاستقبال الرئاسي لعزيز أخنوش، مقابل محنة بنكيران الذي تراجع وهجه مثلما حدث في المؤتمر الدولي المناخ بمراكش، واضحة ودالة.