عقب اعلان المحكمة الوطنية الاسبانية عن نيتها متابعة زعيم جبهة البوليساريو، ابراهيم غالي، بتهم تتعلق بالابادة الجماعية، وارتكاب جرائم ضد الانسانية، أعلنت الجبهة رسميا عبر موقعها الإلكتروني، أن ابراهيم غالي لن يتوجه إلى إسبانيا للمشاركة في مؤتمر داعم للجبهة الانفصالية تحتضنه مدينة برشلونة الاسبانية يومي الجمعة والسبت. وأوضح ذات الموقع أن خطري ادوه رئيس « برلمان » الجبهة، سينوب عن ابراهيم غالي في هذا المؤتمر الذي يعقد كل سنة بإحدى البلدان الأوروبية، مشيرا على لسان مصدر في رئاسة البوليساريو، أن ابراهيم غالي لن يتوجه إلى إسبانيا وسيشرع في زيارة القوات العسكرية التابعة للجبهة. ووصف ذات المصدر تحريك المتابعة ضد غالي ب » مسرحية مخابراتية »، أعدتها الاستخبارات المغربية بالتعاون مع الجانب الاسباني هدفها هو النيل من رموز « الدولة الصحراوية « . و قال المصدر ذاته » يبدو ان للقضية علاقة بالزيارة الاخيرة لرئيس الحكومة الاسباني الى الرباط، ولا احد يعرف كم الثمن الذي سيسدده المغرب ثمنا لهذه الصفقة الخبيثة التي تم تحريكها بالتزامن مع انعقاد ندوة التنسيقية الاوروبية للتأثير على التضامن الدولي مع الشعب الصحراوي ». هذا، ووصل مساء اليوم الخميس، خطري ادوه، رئيىس المجلس الوطني الصحراوي، ممثلا لرئيس الجمهورية الوهمية، ابراهيم غالي، في اشغال ندوة التنسيقية الاوروبية للتضامن مع « الشعب الصحراوي »، التي ستحتضنها مدينة برشلونة الاسبانية.