ابراهيم غالي مطلوب في قضايا جرائم ضد الإنسانية والجزائر وفرت له حماية قضائية لأزيد من عقد العلم – وكالات توقعت مصادر صحفية إسبانية ان يلغي زعيم جبهة الانفصاليين إبراهيم غالي زيارة مبرمجة لبرشلونة نهاية الاسبوع الجاري قصد المشاركة في تظاهرة مدعمة للطرح الانفصالي يحتضنها البرلمان المحلي لإقليم كاتالونيا . قاضي التحقيق الاسباني بالمحكمة العليا لمدريد خوسي دي ماتا أصدر قبل أيام ، أمرا للشرطة الاسبانية لتحديد وأخذ البيانات الخاصة بالمدعو ابراهيم غالي قبل الجمعة المقبل ، و التأكد إن كان الامر يتعلق بهوية القيادي الانفصالي موضوع مساطر قضائية تم تحريكها قبل أربع سنوات في قضايا جرائم ضد الانسانية من قبيل الاختطاف والاغتيال و التعذيب و الاختطاف و الاغتصاب بناء على شكايات مرفوعة من طرف عشرات ضحايا ، الجلاد ابراهيم غالي و ما لا يقل عن عشرين قياديا بجبهة الرابوني. و كانت أولى قضايا الابادة الجماعية قد حركت في حق غالي بداية سنة 2008 حين كان يشغل مهمة مندوب لجبهة الرابوني بالعاصمة الاسبانية مدريد , على أن المخابرات العسكرية الجزائرية سارعت في شهر فبراير من نفس السنة الى تهريب غالي الى الجزائر، و نصبته على رأس سفارة الكيان المصطنع بقلب العاصمة الجزائرية للتملص من ملاحقة العدالة الاسبانية التي عجزت من حينه عن إيجاد عنوان قار لابراهيم غالي بالتراب الجزائري لتبليغه عشرات استدعاءات المثول أمام قاضي التحقيق بمحكمة مدريد. قيادة الرابوني ابتلعت لسانها و لم ترد على المعلومات المتصلة بحتمية متابعة زعيمها الذي سيتحول قريبا الى مطلوب حيا من طرف أجهزة الأمن داخل حدود الاتحاد الاوربي , وفي المقابل جندت جبهة الانفصاليين أتباعها بفرنسا و الدول الاوربية المجاورة لاحراج حكومة مدريد التي حركت عدالتها ملفات جرائم غالي الموثقة منذ قرابة أربعة عقود من طرف ضحايا مغاربة و صحراويين و إسبان. جبهة البوليساريو وللضغط على مدريد لالغاء مساطر غالي القضائية ، و توجيه رسالة تحذير لفرنسا دعت الى تظاهرة احتجاجية أمام سفارة اسبانيا بباريس في الوقت الذي يتعبىء ضحايا خروقات وجرائم قادة البوليساريو باوربا و خارجها لمبادرات قانونية وإتصالات مع سياسيين و حقوقيين بالعاصمتين الفرنسية والإسبانية لضمان عدم إفلات جلادي البوليساريو من العقاب بعد تأكيد مسؤوليتهم عن عدة جرائم إبادة و اغتيال اقترفتها قيادة و ميلشيات البوليساريو المسلحة ضد المئات من المدنيين العزل بتندوف و موريتانيا و لاس بالماس و بقلب العاصمة الجزائرية ، التي تحولت لسنوات الى ماخور و مركز تعذيب يمارس فيه ابراهيم غالي القيادي الانفصالي المقرب جدا من مراكز القرار الجزائري ساديته الوحشية .