كشف السلفي حماد القباج، توفره على فيديوهات تؤكد دعم شيخه عبد الرحمان المغراوي لحزب الأصالة والمعاصرة، حيث كتب في تدوينة على صفحته الخاصة بالفيسبوك قائلا » توصلت بفيديو وصوتيات وصور المجلس الذي دعا فيه والدنا الشيخ المغراوي -غفر الله لنا وله- بعض إخواننا من مؤطري جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة للتصويت على حزب الأصالة والمعاصرة « . وأعلن القباج الذي اتضح أنه له عيون بمجلس شيخه المغراوي، قائلا » حسمت موقفي ، بعد أن دافعنا عن الشيخ مرات ودفعنا عنه هذه التهمة، وهذه أمور شرعية وليست شخصية »، موضحا أن » قضية دور القرآن قضية هامة ولها جوانب حسنةٌ لكن أهم منها وأعم قضية الإصلاح السياسي الحقيقي الذي انخرط فيه بلدنا والذي سيجعله بإذن الله في مصاف الدول المتقدمة التي يحل فيها القانون والعدل والكرامة محل التحكم المهين ». وأكد القباج الذي رفض ترشيحه باسم العدالة والتنمية من قبل وزارة الداخلية للأرائه « المتطرفة »، أنه سيصدر غدا بيانا يوضح فيه أكثر، بعدما نشر على صفحته الفايسبوكية الاتهام ونقل عن طريق التجسس ما يدور في مجالس شيخه الذي درسه القران ». ونشر القباج ما دار بين الشيخ المغراوي وأتباعه بالحرف » قال لهم والدنا الشيخ المغراوي -غفر الله لنا وله- في المجلس الخاص في بيت أحد رجال حملة البام -وهو معروف عندنا- في حي المصمودي، » القرآن نعمة وقد من الله علينا بإعادة فتح دور القرآن « . وتابع القباج سرد ما دار في مجلس شيخه المغراوي و »قال هذه النعمة تستلزم شكر الله تبارك وتعالى وشكر كل من أعان على تحقيقها، لذلك ينبغي أن تصوتوا أنتم وزوجاتكم وأولادكم على حزب الأصالة والمعاصرة فهو الذي فتحها، إذا لم تصوتوا سيعيدون إغلاقها بل سيمنعون ما عندنا من حلقات في البيوت، وفي لقاء مع النساء اليوم الأحد قال الشيخ المغراوي نفس الكلام غير أنه لم يُسَمّ الحزب واكتفى بقوله، يجب التصويت على الحزب الذي فتح دور القرآن وأنتن تعرفنه ». ولم يكتفي السلفي القباج بنقل حديث واحد بل أضاف ما توصل به بالقول » ونفس الكلام ردده في لقاء الذكور وطلب من الحضور التصويت على من فتح دار القرآن من باب « من قدم إليكم معروفا فكافئوه »، وقال: « وإخوانكم سيخبرونكم على من تصوتوا »، ولما ذهب البعض يسأل بعض المؤطرين قاله له » راه باين: التراكتور ».