بعد تردد الأنباء عن حقيقة دعم محمد المغراوي لحزب البام في الإنتخابات الحالية، أكد حماد القباج أنه "توصل بفيديو وصوتيات وصور المجلس الذي دعا فيه والدنا الشيخ المغراوي -غفر الله لنا وله- بعض إخواننا من مؤطري جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة للتصويت على حزب الأصالة والمعاصرة". واضاف القباج في تدوينة له على حسابه في الفايس بوك، بقوله "ترددت في نشر مضمون المجلس رجاء أن لا يكون كذلك وأن يعالج الشيخ موقفه دون إصرارٍ ولا أضرار،لكن حسمت موقفي -بعد أن دافعنا عن الشيخ مرات ودفعنا عنه هذه التهمة مرات". وحسب ماتوصل به القباج أن المغراوي أنه قال "غفر الله لنا وله- في المجلس الخاص ببيت أحد رجال حملة البام -وهو معروف عندنا- في حي المصمودي، أن (القرآن نعمة وقد من الله علينا بإعادة فتح دور القرآن)، و (هذه النعمة تستلزم شكر الله تبارك وتعالى وشكر كل من أعان على تحقيقها)، و (لذلك ينبغي أن تصوتوا أنتم وزوجاتكم وأولادكم على حزب الأصالة والمعاصرة فهو الذي فتحها)، و (إذا لم تصوتوا سيعيدون إغلاقها بل سيمنعون ما عندنا من حلقات في البيوت). كما أن المغراوي عقد مجلس مع النساء اليوم الأحد قال نفس نفس الكلام السابق "غير أنه لم يُسَمّ الحزب واكتفى بقوله"(يجب التصويت على الحزب الذي فتح دور القرآن وأنتن تعرفنه)"، و في لقاء أخر مع الذكور طلب من الحضور التصويت على من فتح دار القرآن من باب "من قدم إليكم معروفا فكافئوه"، و "وإخوانكم سيخبرونكم على من تصوتوا"، ولما ذهب البعض يسأل بعض المؤطرين قاله له، (راه باين: التراكتور)". وتحدث القباج، عن إجتماع رابع عقده المغراوي هذه المرة مع مجموعة من الأئمة، صباح اليوم الأحد وطلب منهم ان يقنعوا الاخوة في مناطقهم بالتصويت على البام، مضيفا "هكذا يستغل الشيخ للأسف طلبة دور القرآن وما يعطيهم من منح وما يجد منهم من تقدير وحياءٍ؛ في تنافس انتخابي؛ كان يجب عليه أن يبقى بعيدا عن مثل هذا التلاعب والذي نشهد الله أننا لا نريده له ولا نريد له إلا كل خير وكرامة وحسن ختامٍ". وأكد القباج، "لن أقبل أبدا أن يستغل القرآن العظيم وتعطش الناس لمقرَّاتِه المستقلة وكتاتيبه الأوقافية؛ في تنافس انتخابي لصالح حزب يريد إفساد المشهد السياسي وإجهاض مشروع الإصلاح الذي انخرط فيه المغرب مع دستور 2011؛"