منذ أن غادرت وزارة الصحة، وهذا الملف يثار، لكنني التزمت الصمت، والكلام هنا لياسمينة بادو، القيادية في حزب الاستقلال، في تصريح حصري لموقع "فبراير.كوم"، قبل أن تضيف:"لقد صبرت، وضميري مرتاح، لكن الملف أخذ أبعادا كبيرة، أكبر مني، لأنه مس كرامتي ونزاهتي المشهود بها، وبالحزب الذي أنتمي إليه". ياسمينة بادو أضافت أيضا قائلة، أن المثير هو إصرار بعض المواقع لإلتكرونية على تزوير وثائق، على الرغم من أنها خرجت من دائرة الصمت وأكدت باالأدلة والحجج، أنني أمتلك شقة واحدة منذ 1995 ولا يتجاوز ثمنها 200 إلى 300 مليون درهم آنذاك، واقتنيتها بالفرنك الفرنسي وليس بالأورو الذي لم يكن متداولا حينئذ. بادو قالت كذلك إنها كانت في تلك الفترة محامية ولا تتحمل أية مسؤولية، لكن طارق السباعي، زميل المهنة، تضيف ياسمينة، أصر على القول أنها تمتلك شقتين بباريس ومنذ سنة 2010 على إثر صفقات تم اختلاسها:"هذا لا يمكن السكوت عنه"، تقول ياسمينة بادو ثم تحتم:"أنا لم أحتلس".