قالت عضوة اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال والوزيرة السابقة في الصحة ياسمينة بادو في حوار مع يومية "الاخبار" ليوم غد الاثنين انها ستنهي موضوع الشقة بباريس واوضحت ل"الاخبار" سأبيع الشقة وأدخل أموالها للمغرب وقد صرحت بها ضمن ممتلكاتي كما تحدثت في الحوار نفسه عن معاناتها مع هذه القضية وقالت إنها تفضل وصفها ب"الوزيرة الضاحكة" على "الوزيرة المرتشية" وكشفت أن بناتها أصبحن يخفن من البقاء في الشقة بعد أن نشر عنوانها في الصحافة. بادو صرحت في حوار "الاخبار" "من يجرؤ" "ما الذي سأفعله، أصلا، أنا بهذه الشقة؟.. أنا اقتنيتها من أجل بناتي اللواتي أزورهن ل24 ساعة ثم أعود أدراجي عندما سنتهي بناتي من دراستهن، هناك، سأبيع تلك الشقة واكدت انها "غادية دخل فليساتها".. " فانا أريد العيش في بلادي لا في الخارج.. وأموالي أنا محتاجة لها هنا ببلدي. وحاولت البرلمانية التشكيك فيما ينشر وقالت في الحوار نفسه "الذين يقولون إنني اقتنيت شقة سنة 2010 ويلتقطون صورة لها وينشرونها في الانترنت بشكل يوضح، تماما، العنوان الذي تتواجد فيه.. بناتي أصبحن يخفن الآن من البقاء في هذه الشقة بعد أن تم تعميم عنوانها في المواقع الإلكترونية.. لماذا يفعلون ذلك؟ ما هدفهم وراء ذلك؟ وانتقدت بادو بنكيران وقالت "رئيس الحكومة يقول في البرلمان: "أنا عارفكم عندكوم الشقق وأموال مهربة" وبالتالي لماذا وضعت، اصلا، قانون "المساهمة الإبرائية" آ السي بنكيران؟.. هل وضعته من أجل حزب الاستقلال؟.. الآن بعدما فعله رئيس الحكومة معي، وبعد أن وعد بالسرية التامة في هذا الموضوع.. من بعد اليوم سيثق به؟.. لا أحد.. هذا تناقض.. إذا كان وضع هذا القانون من أجل حزب الاستقلال.. أقول له: الله يرحم بيها الوالدين. ولم يسلم رئيس هىئة حماية المال العام طارق السباعي من انتقادها وقالت "أين هي هذه الدعوى القضائية؟.. هل تم استدعائي؟ هل توصلت باستدعاء قضائي للمثول أمام أي محكمة؟.. أنا لم أتوصل بأي شيء.. ولكن إذا كان هناك من سيرفع دعوى قضائية فهو أنا.. أنا من سيقاضي طارق السباعي. واوضحت انها اقتنت شقة كي تدرس فيها بناتها "لا أملك شيئا آخر خلال تحملي المسؤوليات العمومية. هذه الشقة اقتنيتها حتى تتمكن بناتي من متابعة دراستهن وقد تمت تسوية وضعيتها، نهائيا، مع مكتب الصرف" بخصوص صفقة اللقاحات قالت بادو "السي السباعي في كل مرة يتحدث عن لقاح معين وعن صفقة بعينها.. مرة يتحدث عن لقاح أنفلونزا الخنازير ومرة عن لقاح "روتافيروس" ومرة أخرى عن لقاح "البنوموكوك".. هو لم يضبط حتى نوع الصفقة حتى يتهمني بشكل مباشر" ثم اكدت بادو في حوارها الممتع مع "الاخبار" ان وزير الصحة "الحسين الوردي لم يحل ملف اللقاحات على المجلس الأعلى للحسابات.. وأتمنى أن تكون لجنة الافتحاص وقفت على إشكالية اللقاحات لأنه والله نحن لم نطالب بتقصي الحقائق في الموضوع إلا لأننا مطمئنون" تفاصيل الحوار في عدد يوم غد من "الاخبار"