فجر صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، قنبلة من العيار الثقيل، في وجه وزير الداخلية وقيادة حزب الاستقلال، بعد أن كشف أن برلماني حزب حميد شباط، الفائز مؤخرا بمقعد دائرة مولاي يعقوب، هو منسق حزب التجمع الوطني للأحرار. وفيما ينتظر أن تثير هذه الفضيحة جدلا قانونيا وسياسيا، كما ورد في "المساء" في عدد الخميس ثاني يناير الجاري، كشف مزوار في رسالة موجهة إلى عامل إقليم مولاي يعقوب، تقول إحدى فقراتها أن البرلماني حسن الشهبي الذي كان قد أوقع هزيمة بمرشح العدالة والتنمية، خلال الانتخابات الجزئية الأخيرة، هو منسق التجمع بإقليم مولاي يعقوب، ولم يسبق له أن قدم استقالته من الحزب كما ينص على ذلك القانون:"خلافا لكل القوانين والأعراف ذات الصلة قدم منسق الحزب في دائرة مولاي يعقوب ترشحه دون تسوية وضعيته إزاء التجمع الوطني للأحرار ودون أن يقدم في ذلك طلب الاستقالة، التي يبت في شأنها الجهاز الحزبي كما ورد في القانون"، تقول رسالة مزوار في نفس اليومية.