لم تجد مصممة الأزياء المغربية ليلى الحديوي، من طريقة للترحم على والدها نور الدين، مؤذن مسجد الحسن الثاني، الذي فارق الحياة بعد حادث مشعر « منى » في أول أيام العيد من السنة الماضية، حيث وضعت صورة والدها على صدر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك » مكتوب عليها « عيد مبارك سعيد »، مرفوقة بقلب تعبيرا منها عن حبها الأبدي لوالدها. ولقيت تدوينة الحديوي في رثاء والدها تجاوبا كبيرا من طرف متتبعيها في « الفايسبوك »، حيث توالت التعليقات المواسية لها داعين بالرحمة والمغفرة لأبيها الفقيد.