أكد عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، في تدوينة مطولة على حسابه الفيسبوكي صحة المعطيات التي بنت عليها الحركة قرار تعليق عضوية القياديين في نفس الحركة فاطمة النجار وعمر بن احمد، على خلفية تبرير تواجدهما، في حالة تلبس بشاطئ المنصورية نهاية الأسبوع المنصرم بكونهما متزوجان عرفيا. وأوضح الشيخي في هذا السياق أن « قراري المكتب التنفيذي القاضيين بتعليق عضويتيهما في كافة مؤسسات الحركة، ثم قرار الإقالة وقبول الاستقالة من عضوية المكتب، بناء على ما توفر لدى إخوتكم المسؤولين من معطيات صحيحة وثابتة، وبناء على ما صرح به المعنيان المباشران بالموضوع.. ». وحاول الشيخي بهذه التدوينة فيما يبدو الرد على اتهامات وجهت إلى حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوية للبيجيدي، تقول مفرداتها أن الحركة عاقبت ما بات يعرف ب « الكوبل الدعوي » بناء على معطيات مغلوطة وغير مضبوطة.