قرر المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح تعليق عضوية كل من مولاي عمر بن حماد وفاطمة النجار. وأوضح بلاغ للحركة توصلت به جديد بريس يوم الأحد 21 غشت 2016 ، أن نائبي رئيس الحركة خالفا مبادئ الحركة وتوجهاتها وقيمها " بناء على تصريح لدى الضابطة القضائية من وجود علاقة زواج عرفي بينهما". وفيما يلي نص البلاغ: بناء على تصريح الأخ مولاي عمر بن حماد والأخت فاطمة النجار، نائبي رئيس الحركة، لدى الضابطة القضائية من وجود علاقة زواج عرفي بينهما، فإن المكتب التنفيذي للحركة قد تداول هذه النازلة في اجتماع استثنائي بتاريخ 17 ذي القعدة 1437 ه الموافق ل 21 غشت 2016 وقرر ما يلي: يؤكد المكتب ويجدد رفضه التام لما يسمى بالزواج العرفي وتمسكه بتطبيق المسطرة القانونية كاملة في أي زواج. تعليق عضوية الأخوين المذكورين في جميع هيآت الحركة تطبيقا للمادة 5-1 من النظام الداخلي للحركة. ارتكاب الأخوين مولاي عمر بن حماد وفاطمة النجار لهذه المخالفة لمبادئ الحركة وتوجهاتها وقيمها وهذا الخطأ الجسيم، لا يمنع من تقدير المكتب لمكانتهما وفضلهما وعطاءاتهما الدعوية والتربوية. عن المكتب التنفيذي رئيس حركة التوحيد والإصلاح عبد الرحيم شيخي الرباط في 17 ذي القعدة 1437ه موافق ل 2016/8/21