21 غشت, 2016 - 06:52:00 علقت حركة "التوحيد والاصلاح"، الدراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، عضوية "مولاي عمر بن حماد" و"فاطمة النجار"، نائبي رئيس الحركة، وذلك لوجود علاقة زواج عرفي بينهما، مجددة رفضها لما يسمى ب"الزواج العرفي" وتمسكها بتطبيق المسطرة القانونية كاملة في أي زواج، بحسب بيان اطلع موقع "لكم" على نسخة منه اليوم الأحد 21 غشت الجاري. وأضاف بيان المكتب التنفيذي للحركة أن ارتكاب مولاي عمر بن حماد وفاطمة النجار لهذه الفعل، شيء مخالفة لمبادئ الحركة وتوجهاتها وقيمها، لتصفع ب"الخطأ الجسيم"، مشيره إلى أن هذا " لا يمنع من تقدير المكتب لمكانتهما وفضلهما وعطاءاتهما الدعوية والتربوية". وكان موقع جريدة "الأحداث المغربية" قد نشر أن "مصالح الأمن ببن سليمان ألقت القبض في السابعة من صباح السبت على أحد قياديي حركة "التوحيد والاصلاح" داخل سيارة ميرسيدس في وضع جنسي مع أرملة بمنطقة المنصورية على مقربة من البحر". وقالت مصادر "الأحداث المغربية" إن "قيادي حركة التوحيد والإصلاح مولاي عمر بنحماد قال للشرطة في البداية أن مرافقته هي زوجته، لكن بسبب غياب ما يؤكد ذلك اعترف للشرطة بأنه متزوج عرفيا من السيدة التي كانت برفقته في وضع جنسي عندما داهمتهم عناصر الأمن".