أصدر المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح صباح اليوم الأحد، بلاغا بعد الفضيحة الجنسية التي تورط فيها القيادي بالحركة مولاي عمر بن حماد والعضو في الحركة نفسها فاطمة النجار اذ قرر طردهما من الحركة. وكان مولاي عمر بن حماد و فاطمة النجار، نائبي رئيس الحركة، صرحا بعد ضبطهما متلبسين بالفساد صباح أمس السبت باحد الشواطئ، أن هناك علاقة زواج عرفي بينهما.
فيما سارع المكتب التنفيذي للحركة لعقد اجتماع عاجل، أكد من خلاله رفضه التام لما يسمى بالزواج العرفي وتمسكه بتطبيق المسطرة القانونية كاملة في أي زواج، وقام بتعليق عضوية المتورطين في هذه الفضيحة الجنسية من جميع هياكل الحركة، واعتبر أعضاء المكتب أن هذه المخالفة تعد خطأ جسيما. فيما التزم حزب العدالة والتنمية بالصمت المطبق حيال الفضيحة الجديدة ل"الكوبل الدعوي".
وكانت الضابطة القضائية أحالت صباح اليوم الأحد، المتورطين في هذه الفضيحة الأخلاقية، على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بابن سليمان، بعدما تم ضبطهما متلبسين بالفساد بمحاذاة أحد الشواطئ القريبة من الدارالبيضاء.