كشف مصدر مطلع من حركة "التوحيد والإصلاح"، لموقع "اليوم 24″، أن تجميد عضوية كل من فاطمة النجار، ومولاي عمر بنحماد، من هياكل الحركة، ليس سوى تمهيدا لإقالتهما النهائية من الحركة، على خلفية تصريحات بنحماد، أمام الضابطة القضائية بأنه متزوج عرفيا من فاطمة النجار، بعد توقيفهما صباح السبت الماضي بشاطئ المنصورية. وأكد المكتب التنفيذي، للحركة رفضه التام لما يسمى ب"الزواج العرفي"، وتمسكه بتطبيق المسطرة القانونية كاملة في أي زواج. وقرر المكتب، في اجتماع استثنائي له، أمس الأحد تعليق عضويتهما في جميع هيآت الحركة تطبيقا للمادة 5-1 من النظام الداخلي للحركة واعتبرت الحركة، أن المعنيين ارتكبا مخالفة لمبادئ الحركة وتوجهاتها وقيمها، مشيرة في الوقت ذاته، إلى أن هذا الخطأ الجسيم، لا يمنع من تقدير المكتب التنفيذي لمكانتهما وفضلهما وعطاءاتهما الدعوية والتربوية.