سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس التوحيد والإصلاح: بنحماد والنجار وقعا في خطأ جسيم، والحركة تمر من أوقات عصيبة، وأدعوا أعضاء حركتي الى الانصراف الى تنزيل برامجنا بدل الانجرار في الجدل العقيم حول الفقيهين
في أول خروج رسمي لرئيس حركة التوحيد والإصلاح، بعد فضيحة الكوبل العرفي "عضوي المكتب التنفيذي للحركة كل من الفقيه عمر بنحماد والداعية فاطمة النجاري"، قال الشيخي عبد الرحيم "إن ارتكاب الأخوين مولاي عمر بن حماد وفاطمة النجار لهذه المخالفة لمبادئ الحركة وتوجهاتها وقيمها وهذا الخطأ الجسيم، لا يمنع من تقدير المكتب لمكانتهما وفضلهما وعطاءاتهما الدعوية والتربوية"، مؤكدا على الحركة تمر اللحظات العصيبة ودعا أعضاءه الى الالتفاف وراء قيادة حركته. الشيخي أوصى في مقال له على صفحته الفايسبوكية أبناء حركته الى عدم "الانخراط في الجدل العقيم وتبديد الجهد في المعارك الإعلامية الوهمية، وأن تتحلوا بفضائل الحوار الهادف البناء مع تحري الإحسان في القول والعدل والإنصاف في الحكم بحق الموالين والمخالفين، وأن تصرفوا اهتمامكم وتوجهوا جهدكم لإنجاز البرامج المعتمدة والأعمال المتفق عليها من طرف هيئاتكم المسيرة". وأقر الشيخي، حسب ما توفر لدى المسؤولين "من معطيات صحيحة وثابتة، وبناء على ما صرح به المعنيان المباشران بالموضوع واستنادا إلى مبادئ ديننا الحنيف وقيمنا التربوية ومنهجنا الشرعي والتنظيمي الواضح والمطرد في التعامل مع مثل هذه النوازل، وبناء على ما ارتضيناه لأنفسنا من تدابير وإجراءات تنظيمية معتمدة من قبل أعلى هيئاتنا التقريرية والشورية والتنفيذية" على الخطأ الجسيم مؤكدا على صوابية قرار المكتب التنفيذي بإقالة بنحماد وقبول استقالة النجار. واعترف الشيخي بكون أن أمرا كهذا المتعلق بالذمم والأعراض هو في عمومه شديد، ولكنه إذ تعلق بذمة وعرض شخصين لهما مكانتهما الدعوية والتربوية وقبل ذلك التنظيمية والحركية، فلا شك 1نه سيكون أشد. ولا سبيل إلى تحمل آثاره والقوة في معالجته غير ما ارتضاه لنا الحق سبحانه وتعالى من الثبات على الإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر.، على حد قوله. وعن جدل الموالاة والمساندة، باعتبارهم جزء من مبادئ هذا التنظيم الدعوي، قال الشيخي "إن من حقوق العضوية في حركتنا (المساندة في حالة الابتلاء بسبب القيام بمهام الحركة). وإذ أقدر أن هذا الأمر لا ينطبق على النازلة التي نحن بصدد معالجتها، وأنه لا يمكن لهيئات الحركة وأعضائها بصفاتهم التنظيمية الوفاء بهذا الحق؛ فإن من مبادئنا ومنطلقاتنا (الأخوة والموالاة) ومعنى هذا المبدأ كما جاء في ميثاقنا "أننا نرتبط في الأصل بأخوة الإسلام ومودة الإيمان قبل أن نرتبط بعلاقات التعاون والعمل المشترك داخل التنظيم، وهذا ما يجمعنا ويربطنا بسائر المسلمين الذين يجب أن نتبادل معهم الأخوة والمحبة والتناصح والتناصر".