وشح الملك محمد السادس، القيادية بالاتحاد الاشتراكي والمعتقلة السابقة بالمعتقل السري درب مولاي شريف، لطيفة الجبابدي بوسام ملكي بمناسبة عيد العرش، ويأتي توشيح الجبابدي بوسام من درجة ضابط ، بعدما كانت توصف بمعارضة الحسن الثاني، وبعد مسارها النضالي والعلمي. وكانت لطيفة الجبابدي كشفت في حوار سابق، كواليس محنة المعتقل السري درب مولاي الشريف، وكيف » أنها كانت تصفع إلى درجة أنها فقدت الإحساس، حيث كانوا ينادونها ب » الباسينواريا » وهي نوع من الأسماك التي تقليها وهي مبتسمة، وكيف عاشت لحظات وفاة سعيدة المنبهي بعد التعذيب ». يذكر، أن لطيفة الجبابدي الموشحة اليوم، حازت على شهادة في علم الاجتماع، سنة 1981، من جامعة محمد الخامس،كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الرباط. وسنة 1999، نالت درجة أعلى في هذا المجال وحصلت من بعدها، سنة 2000، على دبلوم في الدراسات العليا النسوية من جامعة مونتريال، كما قدمت أطروحة دكتوراه في علم الاجتماع والتنمية « جامعة مونتريال » حول سياسات دمج المرأة في التنمية. كما عملت الحقوقية التي تم توشيحها من طرف الملك اليوم، في المجال التعليمي وأسست العديد من المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان، وهي عضو في هيئة الإنصاف والمصالحة.وكذلك أسست منظمة إتحاد العمل النسائي سنة 1987 وتترأسه حتى اليوم. خلال نفس السنة، احتلت مركز رئيسة التحرير في مجلة من أهم المجلات النسائية في المغرب، « 8 مارس » حتى سنة 1994.