قالت مصادر مطلعة ل "فبراير.كوم" أن المستشفى الإقليمي باليوسفية شهد يوم الأحد 15 دجنبر 2013 على الساعة الخامسة مساء، حالة استنفار قصوى جراء استقبال الأطر الصحية لشاب في حالة خطيرة بعد إقدامه على إضرام النار بجسده، أصيب على إثره بحروق متفاوتة الخطورة على مستوى الوجه والصدر. وحسب نفس المصدر، أقدم الشاب "ر.ع" البالغ من العمر 24 سنة والقاطن بحي العيون، على هذا الفعل الذي وصفه أحد الأطر الصحية ب "الجنوني"، بسبب خلاف عائلي بين أمه وزوجه.
ومن جهة أخرى، قد مكث أسرة المصاب حوالي ثلاث ساعات بالمستشفى، ينتظرون سيارة الإسعاف لنقل قريبهم إلى مستشفى محمد الخامس بأسفي، وسط عبارات الاستهجان والاستنكار، لهذا التأخير الذي قد يضعف من آمال العائلة في إنقاذ حياة ابنهم المصاب حسب نفس المصدر .