متابعة : نور الدين الطويليع/يوسف الإدريسي شهد المستشفى الإقليمي باليوسفية يوم الأحد 15 دجنبر 2013 على الساعة الخامسة مساء، حالة استنفار قصوى جرّاء استقبال الأطر الصحية لشاب في حالة خطيرة بعد إقدامه على إضرام النار بجسده أصيب على إثره بحروق متفاوتة الخطورة على مستوى الوجه والصدر. وحسب مصدر مطلع أقدم الشاب "ر.ع" البالغ من العمر 24 سنة والقاطن بحي العيون، على هذا الفعل الذي وصفه أحد الأطر الصحية ب "الجنوني"،بسبب خلاف عائلي بين أمه وزوجه. هذا، وقد مكث أهل المصاب ثلاث ساعات بالمستشفى ينتظرون سيارة الإسعاف لنقل قريبهم إلى مستشفى محمد الخامس بأسفي وسط عبارات الاستهجان والاستنكار لهذا التأخير الذي قد يضعف من آمال العائلة في إنقاذ حياة ابنهم المصاب. يذكر أنه في الآونة الأخيرة تعالت أصوات اليوسفيين بسبب تدهور الوضع الصحي بالمدينة ممّا حدا ببعض فعاليات المجتمع المدني إلى تنظيم وقفات احتجاجية ومراسلة الجهات المعنية قصد التدخل العاجل لإيجاد حل للوضع قبل أن تتأزم الأمور أكثر ممّا هي عليه.