أثار تعطل جهاز « السكانير » بالمستشفى الجامعي بالرباط، وجهاز « السكانير » بمستشفى الأطفال، موجهة غضب عارمة في صفوف المرضى و المغاربة المقبلين على مستشفى ابن سينا للعلاج والحصول على الفحوص الطبية بالأشعة اللازمة لتشخيص وضعهم الصحي، حيث خلق تعطل جهاز السكانير لمدة 8 أشهر ارتباكا في مواعيد العمليات الجراحية وتأخر تطبيب عدد كبير من المرضى، الذين يعيشون أوضاعا صحية مقلقة. و ذكرت مصادر طبية في حديثها ل » فبراير.كوم »، أن تعطل جهاز السكانير بمستشفى الاختصاصات المعروف ب »سبيطار الراس » مدة 8 أشهر، يعتبر كارثة بجميع المقاييس، مؤكدين، أن » سياسة الوردي في الإجهاز على القطاع العمومي واضحة، بعد تجنب صيانة المعدات المعطلة، و ذلك من أجل إنعاش القطاع الخاص »، حسب تعبير المصدر، موضحا أن » الأطباء المقيمين رفعوا مجموعة من التقارير يدقون فيها ناقوس الخطر حول توقف وتعطل أجهزة » السكانير ». وأفادت ذات المصادر، أن الأطباء المقيمين يضطرون للبحث في الأرشيف عن ملفات المرضى للاطلاع على حالتهم الصحية، في غياب فحوصات للأشعة جديدة، مشيرين إلى الخطر الذي يتهدد المرضى المحتاجين للفحوصات بالسكانير.