أصرت لطيفة بن زياتن، المغربية التي فقدت ابنها في إحدى العمليات الإرهابية بالديار الفرنسية على الحضور لمهرجا كناوة الذي انطلقت فعالياته قبيل قليل. وقد أصرت بن زياتن على تقاسم لحظات الفن والموسيقى من خلال مهرجان كناوة، بالرغم من فقدانها لفلذة كبدها، عماد، الذي أغمض عينيه إلى الأبد في عملية إرهابية قادها الإرهابي مداح بفرنسا. وقد اعتبر بعض المعنيين حضور لطيفة بن زياتن في مثل هكذا مناسبة تتعلق بالفن والموسيقى الروحية بمثابة رسالة لمن يعتقد أن الإرهاب يمكن أن يوقف الحياة. والمثير في السيدة زياتن، أنها أصرت على تقاسم لحظات الفن هاته بكل تواضع، حيث توارت على الإنظار وعدسات الصحافيين، وبنظاراتها الشمسية ومنديلها الأسود، كما توضح الصورة أعلاه، ظلت السيدة لطيفة تتابع أطوار افتتاح مهرجان كناوة الذي سيمتد لأيام.