أكد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أن الدولة المغربية تتابع عن قرب قضية يونس السليماني، المغربي الذي قتل الأسبوع الماضي بالرصاص على يد شرطي إسباني بدافع العنصرية. وصرح عبد الإله بنكيران، بخصوص تساؤل فبرايركوم عن سبب صمت الحكومة في قضية القتل الشنيع الذي تعرض له المواطن المغربي على يد شرطي إسباني قائلا: » اطمئنوا فنحن نتابع القضية سواء على مستوى سفارتنا في مدريد أو هنا بالمغرب ». ويشار إلى أن الشاب يونس السليماني، كان قد تعرض الأسبوع الماضي، إلى عملية قتل بشعة من طرف شرطي إسباني أفرغ 5 رصاصات من مسدسه الوظيفي في جسد الشاب بدافع العنصرية، كما جاء في تصريحات الجاني للمحققين الإسبان، قبل أن يدخل محاميه على الخط محاولا الإدلاء بشواهد طبية تفيد أنه يعاني من اضطرابات نفسية، بسبب فشل علاقته الزوجية، سعيا منه إلى تخفيف ظروف التشديد على الجاني، خاصة وأن كاميرات الطريق السيار مسرح الجريمة، وشهادة الشهود، تفيد بأن الشرطي كان مصرا على تصفية الضحية عبر تسديد طلقات مميتة أردته قتيلا في الحين; »رصاصتين على مستوى القدمين وثلاث رصاصات على مستوى الرأس »، مع العلم أن خبرة الشرطي في مجال التعامل مع السلاح، كان يمكن أن تجنب قتل الشاب المغربي الذي ادعى الشرطي أنه اشتبه في تصرفاته !