بحرقة وإحساس كبيرين بالغبن، حكت فدوي السليماني، أرملة المهاجر المغربي يونس السليماني الذي قتل على يد شرطي إسباني، بداية الأسبوع الماضي، عن مأساتها بعد مقتل معيلها وأب أبنائها، الذي راح ضحية عنصرية الشرطي الإسباني، نافية ما تم الترويج له إعلاميا عن مرض الجاني بأمراض نفسية، حسب شهادة طبية مضمنة في ملف القضية. فدوى بدت مفجوعة من عنصرية الشرطي الإسباني وبرودة دمه حين أفرغ خمس رصاصات في رأس زوجها وليس واحدة، فقط لأنه مغربي.