رويدا بدأت أوراق التوت تسقط عن الشرطي الإسباني الذي أردى يونس السليماني المهاجر المغربي بالرصاص، وقد أوردت تقارير إعلامية إسبانية أنه مرتبط بمجموعة من "النازيين الجدد". ووفق "Diariovasco" فإن الجريمة الشنيعة التي اقترفها أنخيل لويس فيانا، 31 سنة، ترتبط بدوافع عنصرية، بعدما اهتدى المحققون إلى روابط تصله بالنازيين الجدد في هاتفه المحمول وحاسوبه. وكان الشرطي الإسباني الذي أطلق الرصاص بدم بارد على يونس السليماني، 39 سنة، قد احتمى بحقه في الصمت أمام المحققين بينما تقرر مثوله أمام المحكمة العليا بمدريد للبت في القضية التي أثارت الرأي العام الإسباني والمغربي. في المقابل، يرتقب اليوم الثلاثاء تنظيم وقفة احتجاجية أمام القنصلية الإسبانية بالدار البيضاء، دفاعا على حق ذوي الراحل يونس السليماني ضحية الشرطي الإسباني. وتأتي الوقفة الاحتجاجية، صباح اليوم الثلاثاء، من أجل لفت الأنظار إلى ارتباط الجريمة بدوافع عنصرية، تماشيا مع ما انكشف عبر التحقيقات الجارية. وكان خلاف بسيط بين المهاجر المغربي والشرطي الإسباني عقب حادث سير وقع في طريق سيار قرب مدريد، يوم الاثنين 25 أبريل الماضي، قد أسفر عن جريمة قتل راح ضحيتها الأول بعدما أطلق عليه الثاني خمس رصاصات أصيب بثلاثة منها وأردته قتيلا على الفور.