أدات النقابة المستقلة للصحافيين بشدة "الهمجة اللا أخلاقية" التي يتعرض لها الصحفيان لحسن والنيعام وعمر المزين، بعدما تعرضوا للسب والشتم والتجريح. وعبر المكتب النقابي بجهة فاس عن آسفه الشديد لغياب ضوابط قانونية صارمة لحماية الحقل الإعلامي من الاختراق، كما سجلت في بيان حصلت "فبراير.كوم" على نسخة منه، مشيرة أن الحقل الإعلامي بجهة فاس بولمان، قد تم اختراقه من قبل غرباء عن الإعلام لا يفقهون شيئا عن الأدوار المنوطة بالإعلام ولا يفقهون شيئا عن وظائفه وماهية رسالته النبيلة. ونظرا لما نشر بأحد المواقع الإلكترونية المحلية، في حق الزميلين لحسن والنيعام وعمر المزين، ليس لأنهما اقترفا جرما أو جناية، بل فقط لأن معالجتهما الإعلامية لقضايا المدينة لم تنال إعجاب صاحب الإنشاء الذي نصب نفسه محاميا عن جهات رسمية لها ما يكفي من الوسائل القانونية والمعنوية للدفاع عن نفسها إذا ما أحست بضرر ما. وقالت النقابة أن الصحفيان تعرضا للسب والشتم والتجريح والنذالة، طولا وعرضا، ضاربا هذه المواقع عرض الحائط لكل أخلاقيات العمل الصحفي. وانسجاما مع مبادئها، المتمثلة في الدفاع عن حرية الرأي والتعبير، وحماية الصحافيين والإعلاميين العاملين في مختلف المنابر الوطنية، أعلنت الأمانة الجهوية للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، تضامنها المطلق واللامشروط مع الزميلين لحسن أولنيعام وعمر المزين، مع الاحتفاظ بحقها في اللجوء إلى السلطات القضائية المختصة لإنصافهم ورد الاعتبار إليهما. كما أعلنت الأمانة الجهوية للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة عن إدانتها الشديدة لما تضمنه الإنشاء المذكور من "عنف لفظي" ومعنوي وإساءة بالغة في حق الزميلين، والتي "نعتبرها محاولة يائسة لتكميم الأفواه".