سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بيان تضامني مع الصحفيين لحسن اولنيعام وعمر المزين ضد الهجمة العهرية التي تشنها أقلام مأجورة ضدهماالمكتب الجهوي بجهة فاس بولمان Bureau Régional de Fès Bouleman
الفرع الجهوي للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بجهة فاس بولمان يستنكر بشدة الهجمة الهجينة اللاأخلاقية التي تشنها بعض الأقلام المأجورة على مراسل يومية المساء بفاس إن أنذل وأرذل وأوقح ضربة يمكن لإنسان أن يتلقاها هي تلك التي تأتيك من زميل أو زملاء يشتغلون معك في نفس الحرفة او المهنة، سواء كنت تختلف معهم او تتفق معهم. وفي هذا الإطار، أطل علينا أحد المواقع الالكترونية بفاس بإنشاء حقير لا يرقى إلى تسميته ب "مقال"، كله عهر وسب وشتم وتجريح في حق شخص مجموعة من الإعلاميين نذكر منهم الزميل لحسن أولنيعام مراسل يومية المساء والزميل عمر المزين مراسل موقع "كود".. ففي الوقت الذي كنا نأمل من بعض الزملاء الإعلاميين أن ينأوا بأنفسهم عن الاصطدام بزملائهم الآخرين، أو على الأقل الاكتفاء بانتقاد موادهم الإعلامية بشكل موضوعي من دون الخوض في الأشخاص. لكن للأسف الشديد،وفي غياب ضوابط قانونية صارمة لحماية الحقل الإعلامي من الاختراق من قبل طحالب طفيلية، نسجل في النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة أن الحقل الإعلامي بجهة فاس بولمان، قد تم اختراقه من قبل غرباء عن الإعلام لا يفقهون شيئا عن الأدوار المنوطة بالإعلام ولا يفقهون شيئا عن وظائفه وماهية رسالته النبيلة، حيث يعتبر الإعلام في نظرهم مرادفا لتفريغ أحقادهم وعهرهم الفكري القاصر، ووسيلة لسب وشتم أعراض الناس. ونظرا لما تضمنه هذا "الإنشاء" المنشور بأحد المواقع الالكترونية المحلية الذي نترفع عن ذكر اسمه، من وقاحة وسفالة وتسفيه وتجريح في حق شخص الزميل لحسن أولنيعام مراسل يومية المساء والزميل عمر المزين مراسل موقع "كود"، ليس لأنهما اقترفا جرما او جناية، بل فقط لأن معالجتهما الإعلامية لقضايا المدينة لم تنال إعجاب صاحب الإنشاء العهري الذي نصب نفسه محاميا عن جهات رسمية لها ما يكفي من الوسائل القانونية والمعنوية للدفاع عن نفسها إذا ما أحست بضرر ما. غير أن "كاري حنكو" صاحب الإنشاء تفتقت عبقريته وبدأ يكيل جميع أساليب الوقاحة والسب والشتم والتجريح والنذالة، طولا وعرضا، في حق الزميلين مراسل المساء ومراسل "كود" ضاربا بذلك عرض الحائط لكل أخلاقيات العمل الصحفي. و انسجاما مع مبادئها، المتمثلة في الدفاع عن حرية الرأي والتعبير، وحماية الصحافيين والإعلاميين العاملين في مختلف المنابر الوطنية، من الهجمات الهجينة الوقحة العهرية، تعلن الأمانة الجهوية للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة، تضامنها المطلق واللامشروط مع الزميلين لحسن أولنيعام وعمر المزين، مع الاحتفاظ بحقها في اللجوء إلى السلطات القضائية المختصة لإنصاف الزميلين ورد الاعتبار إليهما. كما تعلن الأمانة الجهوية للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة عن إدانتها الشديدة لما تضمنه الإنشاء المذكور من عنف لفظي ومعنوي وإساءة بالغة في حق الزميلين، والتي نعتبرها محاولة يائسة لتكميم الأفواه والتي تندرج في سياق العهر الإعلامي السخيف. وفي الوقت ذاته، نجدد دعوتنا لكل الزملاء الإعلاميين التصدي لكل الحقراء السفلاء بحزم وصرامة، وأن ينأوا بأنفسهم عن الدخول في اصطدامات أو تلاسنات أو أي شيء من هذا القبيل، مع نظرائهم وزملائهم مهما كانت درجات الخلاف والاختلاف بين البعض منهم…كل إعلامي حر في ان يكتب ما يشاء طالما أنه يحترم الضوابط الأخلاقية والمهنية. الأمانة الجهوية للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بجهة فاس بولمان