كشفت نتائج النسخة الثامنة لاستطلاع هم تطلعات وآمال الشباب العربي، أعدته شركة العلاقات العامة « أصداء بورسون-مارستلر »، أن الشباب العربي يتوق لمزيد من الحرية، والحقوق، والديمقراطية، مع الحفاظ على الاستقرار. وأظهرت الدراسة، التي ركزت على أزيد من 3 آلاف استجواب من 16 دولة عربية من بينها المغرب، أن 67 في المائة من الشباب العربي عبروا عن آمالهم في أن يقوم الزعماء العرب بتوسيع هامش الحريات الفردية، وحقوق الإنسان، والمواطنة. وأشارت ذات الدراسة، التي أعدت في الفترة الممتدة مابين 11 يناير و 22 فبراير 2016، إلى أن 50 في المائة من الشباب العربي قلقون إزاء تزايد جرائم تنظيم الدولة الإسلامية « داعش »، ويعتبرونه أكبر الأخطار المحدقة بمنطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، في حين اعتبر 38 في المائة من المستجوبين أن الإرهاب يظل التحدي الأبرز، متبوعا بالبطالة، والحروب الأهلية. من جهة أخرى، أكدت الدراسة أن الشباب المصري هي الفئة الوحيدة التي اعتبرت أن « الربيع العربي » غير بالفعل المنطقة العربية، حيث أكد 61 في المائة من الشباب المصري أن العالم العربي أصبح في وضع أحسن بفضل هبوب رياح « الربيع العربي »، مقابل 24 في المائة من المصريين، و 14 في المائة من الليبيين، و 6 في المائة من الشباب اليمني. ووفقا لمعطيات الدراسة، يظل إحلال الاستقرار في الدول العربية أكبر الأولويات بالنسبة للشباب العربي، حيث أكد 53 في المائة من المستجوبين أن تعزيز الاستقرار أفضل من الديمقراطية. وهمت هذه الدراسة دول مجلس التعاون الخليجي ممثلة في البحرين، الكويت، عمان، قطر، السعودية، الامارات العربية المتحدة، فضلا عن بلدان شمال أفريقيا، المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، مصر، ودول الأردن، العراق، لبنان، فلسطين، واليمن.