تمكن الأسترالي جيمس هاريسون من إنقاذ نحو 2 مليون طفل من الوفاة المبكرة، ليدخل بذلك إلى موسوعة « غينيس » للأرقام القياسية كأكثر الأشخاص تبرعا بالدم في العالم، ونال على إثر ذلك لقب « الرجل صاحب الذراع الذهبية ». وستبرع هاريسون بدمه بصفة ثابتة حتى بعد أن يبلغ عامه الرابع والسبعين، حيث يتميز بكونه يحتوي على جسم مضاد يحمي حديثي الولادة من الموت بسبب نقص المناعة، وداء الريسوس « فقر الدم الخلقي »، الذي يسبب الوفاة للأطفال حديثي الولادة. وبدأ جيمس التبرع بدمه عندما كان في الثامنة عشرة من عمره، وهو العمر الذي كان حينها مسموحا فيه بالتبرع؛ حيث تبرع ببلازما الدم لأكثر من 1000 مرة في حياته على مدى 57 عاما، بمعدل مرة واحدة كل ثلاثة أسابيع. ونظرا لعمله النبيل، نال جيمس جوائز من حكومة بلاده وعددا من الدول والمنظمات العالمية، تقديرا له، كما حصل جيمس على بوليصة تأمين على الحياة قيمتها مليون دولار.