لا حديث داخل مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الفايسبوك، سوى عن اجراء حكومة عبد الإله بنكيران وقرارها يوم امس في اجتماعي مفاجئ تمديد العمل بالساعة الاضافية إلى غاية الاحد الأخير من شهر أكتوبر المقبل. غير أن العديد منهم تفاجأ اليوم بكون أجهزة الحواسيب وكذا الهواتف النقالة مصرة على العودة إلى العمل بالتوقيت العالمي جرينيتش، معاكسة توجهات حكومة عبد الإله بنكيران. وقد كتب بعض رواد الفايسبوك صباح اليوم أن المغاربة "تلفوا" ولم يعرفوا من يصدقوا هل يصدقون بنكيران أم حواسيبهم وساعاتهم التي عادت بالعمل الى توقيت جرينيتش. فيما كتب آخر مستهزئا: هاتفي لم يقتنع أن الحكومة أجلت نقصان الساعة، خلاني ناعس وأنا كان خاصني نمشي نلعب الغولف.."، أما آخر فقال: بنكيران والحساسبية تاعو قالو لينا ان اليوم غادي نبدلو التوقيت ولكن ملي عاودوا لحساب قاليك أجي لا راه حتى آخر الشهر.... هادي غير الساعة وحصلتوا فيها إيوا شنو نقولوا على قانون المالية..؟!!!". وعلق أحد رواد الموقع بقوله:" ما حذرنا منه يوم أمس وقع، الإخبار المتأخر، وبطريقة ضعيفة، بزيادة شهر من العمل بالساعة الحالية بلبل الناس، سيما منهم من يعتمد على الهواتف الذكية في الاستيقاظ، إذ نقصت بشكل أوتوماتيكي ساعة، وكان ما كان.تبارك الله على الحكومة، ووزيرها في الاتصال".