من المنتظر أن تستقبل أزيد من600000 سائح أجنبي على أراضيها بمناسبة الحدث العالمي، وتتخوف السلطات الأمنية هناك، من تفشي الدعارة في صفوف القاصرين، حيث من المتوقع أن يتعرض على الأقل 250000 قاصر للاستغلال الجنسي، لاسيما في المناطق الشمالية للبلاد. وهكذا استبقت البرازيل انطلاق المونديال والمهوسيين بالجنس وسنت قانونا يجرم دعارة القاصرين ويعاقب مرتكبيها من ثلاث إلى سبع سنوات سجنا في إطار المساعي الحثيثة، التي تقوم بها البرازيل، لضمان تنظيم أمثل لفعاليات المونديال القادم، ومحاربة تفشي الدعارة في أوساط المشجعين، واللاعبين، أعلنت جمعية برازيلية لمحاربة الدعارة في صفوف القاصرين، بالتعاون مع مجموعة جمعيات "اكبات الفرنسية"، عن إطلاق حملة للوقاية، والتحسيس بمخاطر دعارة القاصرين، التي تنشط في مثل هذه المناسبات الرياضية. وفي الوقت الذي اعتبر فيه المشجعون واللاعبون، أن الوقت لم يحن بعد لإطلاق مثل هذه الحملات الوقائية، وأن تسعة أشهر مازالت تفصل انطلاق فعاليات المونديال، أكدت هذه الجمعية البرازيلية على عدم انتظار فعاليات كأس العالم، لإطلاق مثل هذه الحملات التحسيسية، بمخاطر الدعارة في صفوف المشجعين، و اللاعبين على حد سواء. وفي بلاد السامبا، مهد كرة القدم العالمية، والتي من المنتظر أن تستقبل أزيد من600000 سائح أجنبي على أراضيها بمناسبة الحدث العالمي، تتخوف السلطات الأمنية هناك، من تفشي الدعارة في صفوف القاصرين، حيث من المتوقع أن يتعرض على الأقل 250000 قاصر للاستغلال الجنسي، لاسيما في المناطق الشمالية للبلاد. من جهتها تبذل مجموعة "اكبات" ، التي تضم العديد من المنظمات التي تنشط في مجال محاربة دعارة القاصرين بفرنسا، مجهودات كبيرة للتحسيس بمخاطر الدعارة، حيث لم يخفي فيليب كالاند، المدير التنفيذي للمجموعة، القلق الذي يسود في أوساط الجهات المنظمة، بالبرازيل، ومن هنا كانت الحاجة ماسة حسب قوله لمنع الدعارة خلال فعاليات المونديال القادم". وفي فرنسا استبقت القنوات التلفزية هذا الحدث الكروي العالمي، ببث العديد من الوصلات الاشهارية لتحسيس المشجعين، واللاعبين على حد سواء، بمخاطر دعارة القاصرين، كما أن البرازيل هي الأخرى، قد توصلت إلى اتفاق مع أرباب سيارات الأجرة المحلية، يقضي بمعاقبة كل مشجع ضبط بممارسة الدعارة بعقوبة سجنية من ثلاث إلى سبع سنوات، وذلك بغض النظرعن جنسية المشجع المعني. وتستهدف هذه الوصلات الاشهارية، التي انطلقت تحت شعار" لاتلتفوا"، إلى تنبيه مشجعي ومحبي الفرق، التي ستحل بالبرازيل، بمخاطر انتهاك القانون، خلال فعاليات كأس العالم القادم. وجدير بالذكر، أنه ليست هناك أي دراسة دقيقة، تربط تزايد دعارة القاصرين بتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، كما أن الجماهير لا تمثل الفئة الأكثر إقبالا على هذا الصنف من الدعارة، التي تستهوي كثيرا الأعداد الهائلة من السياح، المهوسيين بالجنس، والذين من المنتظر أن يشدوا الرحال لملاعب البرازيل خلال نهائيات كأس العالم القادمة.