تداول أصدقاء وزملاء الصحافي ومدير موقع "لكم.كوم"، على الفايسبوك، خبر متابعته في حالة اعتقال، بعد توقيفه يومه الثلاثاء 17 شتنبر 2013، بأسى وتأثر كبيرين، على اعتبار أن الأغلبية اعتقدت في البداية أن هذا الملف، بإمكانه أن يكون تمرينا جديدا تتسع له كل الحساسيات في رحاب صاحبة الجلالة، ولن يتطور إلى الاعتقال، ويمكن لأطوار جلساته في المحكمة، أن تكون فصلا من فصول ودروس الاحتكام إلى القانون وأخلاقيات المهنة، بعيدا عن أي تصعيد، وأن يكون حادثا عارضا يحظى بالنقاش والتمحيص، بعيدا عن ما يمكن أن يعتبر أو يفهم، على أساس أنه فتح للدفاتر القديمة أو محاكمة للخط التحريري لموقع الكتروني، يحظى، رغم اختلاف البعض معه ومع مواقفه، بالاحترام والتقدير. هذا في نفس الوقت، الذي اتخذت وزارة العدل قرار متابعة الباييس أمام القضاء الإسباني، بتهمة الترويج لفيلم دعائي يحرض على العنف ضد المغرب ومؤسساته في ( بلوغ) الصحافي سامبريرو على موقع الباييس.