هذا بالضبط ما كتبه السيد محمد الهيلالي الرجل الثاني بحركة التوحيد والإصلاح، الذرع الدعوي لحزب العدالة والتنمية يومه الجمعة على حائطه على الفايسبوك:"اندهشت مما نسبته إلي السيدة مرية مكريم في موقعها "فبراير كوم" حيث نشرت موقفا يعلق عن ما سمته مذكرة الوفا : فرنسة التعليم الثانوي دليل على أن ماما فرنسا لازالت تحكمنا وبصرف النظر عن مضمون الموقف المعبر عنه أو صاحبه، انهي إلى علم السيدة مرية ولعموم طاقمها الصحفي، انني لم أدلي باي تعليق أو تصريح في الموضوع وارجو ان لصحافتنا مزيدا من التحري والدقة والمهنية وأتمى أن يكلف اي صحفي ظهر له ان يعمم تغريدة شخصية، أن يكلف نفسه قليلا باتصال فقط ليستبين الموضوع بالتأكيد او النفي تحية غلى جميع الصحفيين النزهاء لا نريد أن يصير عندنا اكثر من نيني واحد في بلدنا الجميل" وإذ ننشر ما كتبه السيد الهيلالي يومه الجمعة عن خبر نشرناه منذ يومين، فمن باب الأمانة الصحافية أولا التي تحثم علينا نقل الخبر، ولنؤكد لقرائنا وللسيد الهيلالي، أن فريق "فبراير.كوم"، لم يقم إلا بنقل تصريحه على صفحته على الفايس بوك، ولا نرى ما السبب الذي سيجعل موقعا إخباريا يختلق تصريحا سياسيا، وليست هذه المرة الأولى التي ننقل فيها تصريحات الرجل عن قضايا سياسية ومن نفس الصفحة، أي صفحته على الفايس بوك. ولهذا لنا أن نتساءل: ما الذي جرى؟ وما الذي جعل تصريحا يهاجم وزير التعليم الوفا، يظهر في زمن ويختفي في زمن آخر؟ في بعض الحالات الأجوبة تظل عمياء ووحدها الأسئلة ترى، وما على السيد الهيلالي إلا أن يبحث في هذه النازلة.