إن ما كتبه الهيلالي، القيادي في حركة التوحيد والإصلاح، ضد السيدة الرويسي خطير، ولا يخلو من تهديد بالقتل. بحيث يطلب من كل من لم يتفق معها أن يتحرش بها. هذا ما جاء في تصريح للبرلماني في حزب الأصالة والمعاصرة المهدي بوسعيد في تصريح ل"فبراير.كوم". ويضيف السيد بنسعيد، القيادية الرويسي بَنَت رصيدها ومسارها بذراعيها، واذا كان السيد الهيلالي، يعتقد، ان المرأة لا يمكنها أن تكون وأن يكون لها دور في المساهمة في بناء بلدها، دون أن ان يكون وراءها رجل، فإن ذلك من صنع خياله.. الخطير، أن الهيلالي، يضيف المهدي بنسعيد، يريد أن ينقل صراع الأفكار الذي تحول إلى معارك طاحنة في مصر، إلى المغرب. وأضاف، إذا لم تستنكر قيادة حركة الإصلاح والتوحيد وحزب العدالة والتنمية ما كتبه السيد الهيلالي، فهذا صمت خطير، عن تهديد يستهدف السيدة الرويسي.