قالت البرلمانية والقيادية في حزب الأصالة والمعاصرة ل"فبراير.كوم" أنها فوجئت من رد فعل المندوب العام لإدارة السجون، وهو يراسل رئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان، محتجا على ما اعتبره عدم التزام الرويسي بواجب التحفظ ومطالبته إبعادها من اللجنة، بدعوى أن تصريحها ليومية "أخبار اليوم" تجاوز الحدود! وقالت السيدة الرويسي ل"فبراير.كوم" أن بنهاشم يعمل تحت إمرأة رئيس الحكومة، وبالتالي ما كان عليه أن يراسل رئيس لجنة العدل والتشريع، وإنما كان يفترض أن يمر عبر رئيس الحكومة الذي يراسل بهذا الشأن رئيس البرلمان. وأضافت السيدة الرويسي، أنه ليس من حق بنهاشم أن يمنعها كبرلمانية من زيارة السجون، وأنها ليست موظفة في إدارته، وأضافت أنها اعتمدت في تصريحها ل"أخبار اليوم" على تقرير المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، الذي أكد أن عددا كبيرا من السجناء المحكومين بالإعدام يعانون من أمراض نفسية. وأكدت في نفس السياق، أنها تدرك أن السيد بنهاشم لم يكن راضيا عن آخر زيارة قامت بها إلى سجن عكاشة، وأن ما لا يرضيه أكثر، أنها تقدمت بطلب لزيارة السجن المركزي القنيطرة، وقالت بالحرف:" أنا لا أمارس السياسة في السجون، أنا أنقل الواقع، ولن أخرس وسأستمر في عملي كبرلمانية، وأتخيل اليوم ما الذي كان سيفعله بنهاشم لو كان في سنوات الرصاص، أتخيل أنه سيقول هذه الجملة بالذات:" ديوا علي الرويسي فين تربا"!! وأضافت السيدة الرويسي: أتخيل أنه لو كان في ذلك العهد لأمر باختطافي"!!