انتقدت خديجة الرويسي، برلمانية الأصالة والمعاصرة، بشدة، ضعف الاعتناء بالمعتقلين بسجون حفيظ بنهاشم، وقالت خلال مناقشة ميزانية مندوبية السجون، إنها تعرف أسرة تحرص على أخذ ملابس ابنها المعتقل في سجن عكاشة بالدار البيضاء، لتنظيفها، في البيت، وتكتشف أن ملابسه مليئة بالقمل، وتساءلت الرويسي أمام بنهاشم: كما نشرت يومية "أخبار اليوم" في عدد الخميس 5 أبريل الجاري،:"هل لازال لهذا السجين آدميته، عندما يعيش وسط القمل". كما استفسرت الرويسي، عن سحب مندوبية السجون للأسرة من السجون بعد حوادث التهديد بإحراق الذات، ببعض السجون، وقالت بالحرف:" كيف يبيت السجناء بدون أسرة، هل هذا يعني أنهم يبيتون على الأرض..." في نفس الآن انتقدت قلة عدد الحراس في السجون المكلفين بالمحافظة على الأمن، حيث صرحت:"يبدو لي أن من يعمل في إدارة السجون كمن عاقبه الزمن" مشيرة إلى الخطر الذي يتهددهم. إلى ذلك دعت الرويسي، إلى أن يتم تمثيل المجلس الوطني لحقوق الانسان في اللجنة التي تبث في العفو على السجناء، مشيرة إلى موضوع السلفية الجهادية.
ومن جهة أخرى دافعت ياسمنية بادو، وزيرة الصحة السابقة، عن مندوبية السجون وسياستها، وأعلنت معارضتها لإلحاق المندوبية بوزارة العدل. وأكدت بادو أن أوضاع السجون تحسنت، وأن هناك جهد لصيانة كرامة السجين، وأن المقاربة الحقوقية حاضرة في عمل المندوبية، وأضافت:"أنا على علم بالرعاية الصحية المبذولة وتوفير الأطباء لعلاج السجناء.