تعرضت الصحفية مرية مكريم مديرة موقع '' فبراير.كم '' الالكتروني الإخباري للقرصنة. و قد انطلقت الحملة بقرصنة الصفحة الرسمية لموقعها على الفايسبوك و نشر القراصنة لأسباب التي دفعتهم للاستيلاء على صفحة الموقع الإخباري الذي تديره الصحفية ماريا مكريم.
إذ قالوا أنهم يعتبرون الموقع خائن و متواطئ، القراصنة هم نفسهم الذين يحاربون حركة 20 فبراير الذين يسمون أنفسهم '' قوات الردع المغربية '' التي استنكرت عدم السماح لها بالتواصل مع الصحافة لإبداء رأيها حول حرب القرصنة التي دارت رحاه بصفحات الفيسبوك مؤخرا، بين المجموعة و فرع أنونيموس متهمن موقع '' فبراير.كم'' بالانحياز للجهة الأخيرة.
و لم تتوقف حرب القرصنة عند حد الفايسبوك بل تمكنت المجموعة من حجب الموقع وتعطيله لأيام. مكريم و صفت و على حد قولهم من طرف القراصنة بالعميلة و المندسة و المهددة لأمن البلد من خلال المواد التي تنشرها على موقع الإخباري الذي تديره. من جهتها قالت مرية مكريم في حوار نشرته اليوم جريدة '' أخبار اليوم '' أن الموقع استهدف بعد نشر مقطع فيديو لمجوعة ''أنونيموس'' و هو ما اعتبرته قوات الردع المغربية غير منصف، لكنها تؤكد أن الأخيرة هي التي رفضت التواصل و إبداء رأيها.
و قد نفت مرية ما يتداول عن مسائلها الشخصية و اعتبرت ما تم نقله بالمفبرك الذي رمم بعملية الحشو و النسخ و اللصق و البتر، رافضتا أن تنصب المجوعة نفسها للدفاع عن الملك عن طريق القرصنة.
وأشارت مكريم أن هناك اتجاه نحو تحصين الموقع وقد يصل الأمر إلى تغيير اسمه