نجح رئيس الحكومة بتغليب كفة الترميم على إعادة هيكلة الحكومة، التي لطالما طالب بها صلاح الدين مزوار طيلة الجولات الأربع السابقة من مسلسل المفاوضات، ليجد نفسه في النهاية حبيس مدخل "عجلة الطوارئ الحكومية". وقالت "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الخميس خامس شتنبر الحاري، أن تسارع الخطى خلال الأيام الثلاثة الماضية لتغليب منطق التعاون واستبعاد أسلوب المواجهة، هو الذي ساد، في إشارة من اليومية إلى وقوع تنازلات متبادلة بين الرجلين، حيث تمكن ابن كيران من حصر دائرة التعديل الحكومي في الوزارات الست التي تركها وزراء حزب الاستقلال المستقيلين، مع توحيد قطاع المالية في وزارة واحدة أصبح في حكم المؤكد أن يحملها صلح الدين مزوار.