التقى عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ليلة أمس الثلاثاء بصلاح الدين مزوار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وذلك في إطار الجولة الثانية من المفاوضات التفصيلية معه بهدف ترميم الأغلبية بعد انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة وقبول الملك استقالة خمسة وزراء منه وذلك بهدف تشكيل النسخة الثانية من حكومة ابن كيران بعدما قررت الهيئات التقريرية لحزب الحمامة المشاركة في الحكومة. لقاء الطرفين وحسب مصدر مطلع تناول عرض ومقترحات الطرفين من أجل ترميم عقد الحكومة الذي انفرط كما تطرق للسيناريوهات الممكنة والتي اتفق حولها ابن كيران مع ما صح من أغلبيته في اللقاء الثلاثي الأخير بينهما. بما يعجل عملية الترميم والانطلاق لمباشرة الإصلاحات الكبرى.هذا وينتظر أن يعود ابن كيران للأمناء العامين لأحزاب التحالف الحكومي لإطلاعهم على مقترحات مزوار كما تم الاتفاق على ذلك لتتم بعد ذلك العودة لمزوار من جديد. اللقاء حضره كذلك عبد الله بها وزير الدولة ونائب أمين عام حزب العدالة والتنمية. وحسب ذات المصدر فإن التعديل الحكومي سيكون في نطاق محدود وأنه لن يشمل إعادة توزيع الحقائب الوزارية بين الأحزاب كما تداولت منابر صحافي.